الابن سرق مجوهرات من أمه قيمتها 5000 دينار وباعها بـ 200 دينار فقط

أبلغت سيدة بحرينية شرطة المحافظة الوسطى بأن ابنها البالغ من العمر 21 سنة، سرق مجوهراتها التي تقدر قيمتها بخمسة آلاف دينار أثناء سفرها إلى الخارج، وقام ببيعها لأحد الآسيويين بمائتي دينار فقط، وطلبت اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ابنها والآسيوي.

وعلى الفور تم توقيف الابن والمتهم الآسيوي وأحيل الاثنان إلى نيابة المحافظة الوسطى، التي بدأت أمس تحقيقاتها في القضية، وقالت الأم إنها كانت مسافرة إلى الخارج، وعادت إلى البحرين يوم 13 أغسطس الجاري ، فاكتشفت أن علبة مجوهراتها خالية، كما اكتشفت أن مبلغ 210 دنانير كانت في ملابس زوجها قد اختفت أيضا، ولم تلاحظ وجود أي آثار للعنف في باب الغرفة أو الخزانة، فشكت في بداية الأمر في الشغالة، لكن ابنها اعترف لشقيقه الأكبر أنه هو

الذي سرقها وأعطاها لحلاق آسيوي في أحد الأسواق بالرفاع. وقالت الأم إن علبة المجوهرات كان بها طقم ذهبي غير مستخدم، وخاتم ذهبي مرصع باللؤلؤ ، وثلاثة مضاعد سلسلة مع القلب وقلادة وسوارين من الذهب، وستة أزواج حلق أذن بالإضافة إلى مصوغات أخرى لا تذكرها، وخمس ساعات ثمينة، وقدر ثمن هذه المصوغات والساعات بما لا يقل عن خمسة آلاف دينار.

وقال الشقيق الأكبر إنه علم من والدته بأمر السرقة، فجلس مع شقيقه الأصغر وضغط عليه وفي النهاية اعترف له بأنه الذي سرق الذهب وأعطاه للحلاق الآسيوي. اعترافات الإبن اعترف الإبن والذي لديه سابقة في مجال السرقة ، بأنه يعرف هذا الحلاق الآسيوي منذ فترة، وأن الحلاق أخبره بأنه يستطيع بيع أي شيئ مسروق من دون أن يعرض سارقه لمخاطر القبض عليه أثناء البيع، وقال له لو سرقت هواتف أو ساعات أو ذهب فأنا سآخذها منك وأعطيك نصيبك بشرط ألا تخبر أحدا عما بيننا، وقال الابن إنه يعتقد أن الحلاق يرسل بعض المسروقات خاصة الذهبية إلى بلاده، وأنه يتعاون مع آخرين في تصريف المسروقات التي يتحصل عليها.

واعترف الابن أيضا بأنه استغل فترة غياب والديه عن البيت في سرقة البيت على دفعات، وكان في كل مرة يسرق جزءا من الذهب ويعطيه للحلاق، ويأخذ مقابل ذلك مبلغا من المال، وقال إن إجمالي ما أخذه منه هو مائتي دينار فقط، وأنه صدم عندما عرف من أمه ان المسروقات تساوي خمسة آلاف دينار فهو لم يكن يعتقد أنها بهذه القيمة.

كذلك اعترف الابن المتهم بأنه سرق 210 دنانير من ملابس أبيه، وقام بإنفاقها هي وما تحصل عليه من قيمة الذهب، والطريف أن الحلاق قدر ذات مرة قيمة المسروقات التي سلمها إياها بثلاثين دينارا، ثم خصم خمسة دنانير قيمة حلاقته..! وقد أحيل الابن والحلاق إلى نيابة المحافظة الوسطى، التي بدأت أمس التحقيق معهما، وأمرت باستدعاء باقي الشهود.

لاحول ولا قوة الا بلاه

يعني شنو ذي
الولد يبوق ذهب امه

وبيعه